هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الشفاء
هذا المنتدى خاص بالعلاج بالرقية الشرعية من الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي
عدد المساهمات : 376 نقاط : 1126 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/06/2016 العمر : 48 الموقع : الجزائر
موضوع: قصة طريفة و معبرة الأربعاء فبراير 07, 2018 11:05 pm
خرجت امرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة و كانوا جالسين في فناء منزلها فلم تعرفهم ، فقالت : لا أظنني أعرفكم و لكن لابد أنكم جوعى ، أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا . سألوها : هل رب البيت موجود ؟ فأجابت : لا ، إنه بالخارج . فردوا : إذن لا يمكننا الدخول . و في المساء و عندما عاد زوجها أخبرته بما حدث ، فقال لها : اذهبي إليهم و اطلبي منهم أن يدخلوا . فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا ، فردوا : نحن لا ندخل المنزل مجتمعين . سألتهم : و لماذا ؟ فأوضح لها أحدهم قائلا : هذا اسمه ( الثروة ) و هو يومئ نحو أحد أصدقائه ، و هذا ( النجاح ) و هو يومئ نحو الآخر ، و أنا ( المحبة ) ، و أكمل قائلا : و الآن ادخلي و تناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم أولا . دخلت المرأة و أخبرت زوجها ما قال ، فغمرت السعادة زوجها و قال : يا له من شيء حسن ، و طالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا ( الثروة ) ، دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء . فخالفته زوجته قائلة : عزيزي ، لم لا ندعو ( النجاح ) ؟ كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم و هي في أحد زوايا المنزل ، فأسرعت باقتراحها قائلة : أليس من الأجدر أن ندعوا ( المحبة ) ، فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب . فقال الزوج : دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا ، اخرجي و ادعي ( المحبة ) ليحل ضيفا علينا . خرجت المرأة و سألت الشيوخ الثلاثة : أيكم ( المحبة ) ؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا . نهض ( المحبة ) و بدأ بالمشي نحو المنزل ، فنهض الاثنان الآخران و تبعاه ، و هي مندهشة ، سألت المرأة كلا من ( الثروة ) و ( النجاح ) قائلة : لقد دعوت ( المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه ؟ فرد الشيخان : لو كنت دعوت ( الثروة ) أو ( النجاح ) لظل الاثنان الباقيان خارجا ، و لكن كونك دعوت ( المحبة ) فأينما يذهب نذهب معه . أينما توجد المحبة ، يوجد الثراء و النجاح .