منتدى الشفاء
منتدى الشفاء
منتدى الشفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشفاء

هذا المنتدى خاص بالعلاج بالرقية الشرعية من الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
صديق سورة محمد رقية ماكول تحميل سحر الملك علاج الشيخ بصوت
المواضيع الأخيرة
» قاعدة الألف بعد الهمزة
قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 24, 2022 5:11 pm من طرف رشيد التلمساني

» الصيام مجموعة أسئلة في أحكامه
قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2022 4:01 pm من طرف رشيد التلمساني

» كتاب الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة
قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 06, 2022 3:39 pm من طرف رشيد التلمساني

» كتاب أسهل طريقة لحفظ القرآن وطلب العلم الشرعي للشيخ عبدالمحسن القاسم
قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى I_icon_minitimeالأربعاء مارس 16, 2022 9:24 pm من طرف رشيد التلمساني

» الإنابة والرجوع إلى الله
قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى I_icon_minitimeالأحد يوليو 11, 2021 11:18 am من طرف رشيد التلمساني

» الصدقة الخفية
قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى I_icon_minitimeالأحد يوليو 12, 2020 12:26 pm من طرف رشيد التلمساني

» مكانة الحج في الإسلام
قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 23, 2020 1:54 pm من طرف رشيد التلمساني

» كتاب قنوت السلف في صلاة الصبح وبيان خطأ من قال إنه بدعة
قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى I_icon_minitimeالجمعة يونيو 19, 2020 2:34 pm من طرف رشيد التلمساني

» كتاب تحقيق الآمال في إخراج زكاة الفطر بالمال
قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى I_icon_minitimeالجمعة يونيو 19, 2020 2:28 pm من طرف رشيد التلمساني

» إياك ثم إياك
قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2020 5:13 pm من طرف رشيد التلمساني

إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    رشيد التلمساني
    المدير العام
    المدير العام
    رشيد التلمساني


    عدد المساهمات : 376
    نقاط : 1126
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/06/2016
    العمر : 48
    الموقع : الجزائر

    قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى Empty
    مُساهمةموضوع: قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى   قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2017 2:15 pm

    قال ابن جرير الطبري : كنت في مكة في موسم الحج عام 240 للهجرة فرأيت رجلا من خرسان ينادي و يقول : يا معشر الحجاج ، يا أهل مكة من الحاضر و البادي ، فقدت كيسا فيه ألف دينار ، فمن رده إلي جزاه الله خيرا و أعتقه من النار ، و له الأجر و الثواب يوم الحساب . فقام إليه شيخ كبير من أهل مكة فقال له : يا خرساني ، بلدنا حالتها شديدة ، و أيام الحج معدودة ، و مواسمه محدودة ، و أبواب الكسب مسدودة ، فلعل هذا المال يقع في يد مؤمن فقير و شيخ كبير ، يطمع في عهد عليك لو رد المال إليك تمنحه شيئا شيئا يسيرا ، و مالا حلالا . قال الخرساني : فما مقدار حلوانه ؟ كم يريد ؟ قال الشيخ الكبير : يريد العشر مائة دينار عشر الألف . فلم يرض الخرسانى و قال : لا أفعل ، و لكني أفوض أمره إلى الله و أشكوه إليه يوم نلقاه و هو حسبنا ونعم الوكيل .
    قال ابن جرير الطبري : فوقع في نفسي أن الشيخ الكبير رجل فقير و قد وجد كيس الدنانير و يطمع في جزء يسير ، فتبعته حتى عاد إلى منزله ، فكان كما ظننت ، سمعته ينادي على امرأته و يقول : يا لبابة ، فقالت : لبيك أبا غياث ، قال : وجدت صاحب الدنانير ينادي عليه و لا يريد أن يجعل لواجده شيئا ، فقلت له : أعطنا منه مائة دينار فأبى و فوض أمره إلى الله ، ماذا أفعل يا لبابة ؟ لا بد لي من رده ، إني أخاف ربي ، أخاف أن يضاعف ذنبي . فقالت له زوجته : يا رجل ، نحن نقاسي الفقر معك منذ خمسين سنة ، و لك أربع بنات و أختان و أنا و أمي و أنت تاسعنا ، لا شاة لنا و لا مرعى ، خذ المال كله ، أشبعنا منه فإننا جوعى ، و اكسنا به فأنت بحالنا أوعى ، و لعل الله عز و جل يغنيك بعد ذلك ، فتعطيه المال بعد إطعامك لعيالك ، أو يقضي الله دينك يوم يكون الملك للمالك . فقال لها : يا لبابة ، أآكل حراما بعد ست و ثمانين عاما بلغها عمري ، و أحرق أحشائي بالنار بعد أن صبرت على فقري ، و أستوجب غضب الجبار و أنا قريب من قبري ، لا و الله لا أفعل .
    قال ابن جرير الطبري : فانصرفت و أنا في عجب من أمره هو و زوجته ، فلما أصبحنا في ساعة من ساعات من النهار ، سمعت صاحب الدنانير ينادي و يقول : يا أهل مكة ، يا معاشر الحجاج ، يا وفد الله من الحاضر و البادي ، من وجد كيسا فيه ألف دينار ، فليرده إلي و له الأجر و الثواب عند الله . فقام إليه الشيخ الكبير ، و قال : يا خرساني ، قد قلت لك بالأمس و نصحتك ، و بلدنا و الله قليلة الزرع و الضرع ، فجد على من وجد المال بشيء حتى لا يخالف الشرع ، و قد قلت لك أن تدفع لمن وجده مائة دينار فأبيت ، فإن وقع مالك في يد رجل يخاف الله عز و جل ، فهلا أعطيتهم عشرة دنانير فقط بدلا من مائة ، يكون لهم فيها ستر و صيانة و كفاف و أمانة . فقال له الخرساني : لا أفعل ، و أحتسب مالي عند الله ، و أشكوه إليه يوم نلقاه ، و هو حسبنا و نعم الوكيل .
    قال ابن جرير الطبري : ثم افترق الناس و ذهبوا ، فلما أصبحنا في ساعة من ساعات من النهار ، سمعت صاحب الدنانير ينادي ذلك النداء بعينه و يقول : يا معاشر الحجاج ، يا وفد الله من الحاضر و البادي ، من وجد كيسا فيه ألف دينار فليرده إلي و له الأجر و الثواب عند الله . فقام إليه الشيخ الكبير فقال له : يا خرساني ، قلت لك أول أمس امنح من وجده مائة دينار فأبيت ، ثم عشرة فأبيت ، فهلا منحت من وجده دينارا واحدا ، يشتري بنصفه إربة يطلبها ، و بالنصف الأخر شاة يحلبها ، فيسقي الناس و يكتسب ، ويطعم أولاده و يحتسب . قال الخرساني : لا أفعل ، و لكن أحيله على الله و أشكوه لربه يوم نلقاه ، و حسبنا الله و نعم الوكيل . فجذبه الشيخ الكبير ، و قال له : تعال يا هذا و خذ دنانيرك و دعني أنام الليل ، فلم يهنأ لي بال منذ أن وجدت هذا المال .
    يقول ابن جرير : فذهب مع صاحب الدنانير و تبعتهما حتى دخل الشيخ منزله ، فنبش الأرض و أخرج الدنانير و قال : خذ مالك ، و أسأل الله أن يعفو عني و يرزقني من فضله . فأخذها الخرساني و أراد الخروج ، فلما بلغ باب الدار ، قال : يا شيخ ، مات أبي رحمه الله و ترك لى ثلاثة آلاف دينار ، و قال لي : أخرج ثلثها ففرقه على أحق الناس عندك ، فربطتها في هذا الكيس حتى أنفقه على من يستحق ، و الله ما رأيت منذ خرجت من خرسان إلى ههنا رجلا أولى بها منك ، فخذه بارك الله لك فيه ، و جزاك خيرا على أمانتك و صبرك على فقرك ، ثم ذهب و ترك المال . فقام الشيخ الكبير يبكى و يدعو الله و يقول : رحم الله صاحب المال في قبره ، و بارك الله في ولده .
    قال ابن جرير : فوليت خلف الخراساني فلحقني أبو غياث و ردني ، فقال لي : إجلس فقد رأيتك تتبعني في أول يوم و عرفت خبرنا بالأمس و اليوم ، سمعت أحمد بن يونس اليربوعي يقول : سمعت مالكا يقول : سمعت نافعا يقول : عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لعمر و علي رضي الله عنهما ، إذا أتاكما الله بهدية بلا مسألة و لا استشراف نفس ، فاقبلاها و لا ترداها ، فترداها على الله عز و جل ، و هذه هدية من الله و الهدية لمن حضر . ثم قال : يا لبابة ، يا فلانة ، يا فلانة ، و صاح ببناته و الأختين و زوجته و أمها ، و قعد و أقعدني ، فصرنا عشرة ، فحل الكيس و قال : أبسطوا حجوركم ، فبسطت حجري ، و ما كان لهن قميص له حجر يبسطونه ، فمدوا أيديهم ، و أقبل يعد دينارا دينارا ، حتى إذا بلغ العاشر دفعه إلي و قال : و لك دينار ، حتى فرغ من الكيس ، و كان فيه ألف دينار ، فأعطانى مائة دينار .
    يقول ابن جرير الطبري : فدخل قلبي من سرور غناهم أشد من فرحي بالمائة دينار ، فلما أردت الخروج قال لي : يا فتى إنك لمبارك ، و ما رأيت هذا المال قط و لا أملته ، و إني لأنصحك أنه حلال فاحتفظ به ، و اعلم أني كنت أقوم فأصلي الفجر في هذا القميص البالي ، ثم أخلعه حتى تصلي بناتي واحدة واحدة ، ثم أخرج للعمل إلى ما بين الظهر و العصر ، ثم أعود في آخر النهار بما فتح الله عز و جل علي من تمر و كسيرات خبز ، ثم أخلع ثيابى لبناتى فيصلين فيه الظهر و العصر ، و هكذا فى المغرب و العشاء الآخرة ، و ما كنا نتصور أن نرى هذه الدنانير ، فنفعهن الله بما أخذن ، و نفعني و إياك بما أخذنا ، و رحم صاحب المال في قبره ، و أضعف الثواب لولده و شكر الله له .
    قال ابن جرير : فودعته ، و أخذت مائة دينار ، كتبت العلم بها سنتين ، أتقوت بها و أشتري منها الورق و أسافر و أعطي الأجرة ، و بعد ستة عشر عاما ذهبت إلى مكة ، و سألت عن الشيخ ، فقيل لي : إنه مات بعد ذلك بشهور ، و ماتت زوجته و أمها و الأختان ، و لم يبق إلا البنات ، فسألت عنهن فوجدتهن قد تزوجن بملوك و أمراء ، و ذلك لما انتشر خبر صلاح والدهن في الآفاق ، فكنت أنزل على أزواجهن ، فيأنسون بي و يكرموني حتى توفاهن الله ، فبارك الله لهم فيما صاروا إليه .
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://shifaa.yoo7.com
     
    قصة و مغزاها الأمانة و الخوف من الله تعالى
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » درر من أقوال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى -
    » على قدر ما أعطاك الله ستُسأل
    » قصيدة للشافعي رحمه الله في مناجاة الله

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى الشفاء :: القسم العام :: منتدى المواضيع العامة-
    انتقل الى: