هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الشفاء
هذا المنتدى خاص بالعلاج بالرقية الشرعية من الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي
عدد المساهمات : 376 نقاط : 1126 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/06/2016 العمر : 48 الموقع : الجزائر
موضوع: غفلة المسلمين و واقعهم المر الأربعاء فبراير 08, 2017 1:33 pm
يقول الله تعالى في كتابه الكريم ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله ) فهل نحن الآن خير أمة ؟ و هل حافظنا على وحدة أمتنا ؟ إن أي أمة تمر بشدائد و محن و لكنها تستفيد منها و تكون لها درسا قاسيا و دافعا قويا للمضي قدما و مواكبة التطور . و لكن الأمة الإسلامية لاهية غافلة و هذا ما جعلها متأخرة في شتى المجالات العلمية و الاجتماعية و الاقتصادية مما أقعدها عن تبليغ رسالة ربها التي كلفت بها . إن الناظر إلى واقع المسلمين اليوم يراهم يغطون في نوم عميق ، لاهية قلوبهم ، غافلين عما يحاك ضدهم من دسائس ، قد عميت قلوبهم عن الحق ، متقاتلين فيما بينهم لا يراعون في أخ إلا و لا ذمة ، قد أضحكوا عليهم الأمم و صاروا مضربا للمثل في التطاحن و التقاتل و التشرذم و التخلف ، يهدمون بيوتهم بأيديهم و أيدي أعدائهم . و ما هذه الحالة التي يعاني منها المسلمون إلا بسبب الانشغال بتوافه الأمور ، و الانكباب في الشهوات ، و عدم التورع عن الوقوع في المحرمات ، و المجاهرة بالمعصيات ، و الاستخفاف بأوامر الله عز و جل و أوامر رسوله صلى الله عليه و سلم ، و كثرة الفواحش و المنكرات و الوقوع في كبائر الذنوب ، و التقليد الأعمى للكفار و اليهود و النصارى في الملبس و المظهر و التخنث و ما خفي أعظم . و الله لا نجاة لهذه الأمة إلا بالرجوع إلى جادة الصواب و الاعتصام بكتاب الله عز و جل و سنة الرسول عليه الصلاة و السلام ، يقول الله تعالى ( و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ) و يقول أيضا ( و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ، و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) ، و قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : " إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله و سنتي ، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " . اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه