هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الشفاء
هذا المنتدى خاص بالعلاج بالرقية الشرعية من الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي
عدد المساهمات : 376 نقاط : 1126 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/06/2016 العمر : 48 الموقع : الجزائر
موضوع: العجب و الغرور الإثنين فبراير 20, 2017 4:14 pm
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا و حبيبنا و قائدنا محمد الصادق الأمين و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . لقد نهى الإسلام عن العجب و الغرور لأنه من التكبر و الاستعلاء على الخلق و على الخالق عز و جل ، لأن المعجب بنفسه ينسب دائما العمل إلى نفسه و إلى علمه و إلى قوته و إلى ذكائه و فطنته ، ناسيا أو متناسيا أنه لولا توفيق الله سبحانه و تعالى له ما تقدم خطوة واحدة و لا وصل إلى شيء ، و في هذا يقول الله تعالى على لسان قارون ( إنما أوتيته على علم عندي ) ، و يقول الرسول عليه الصلاة و السلام : " ثلاث مهلكات : شح مطاع و هوى متبع و إعجاب المرء بنفسه " . و العجب بالأعمال و الطاعات هو نوع من الرياء و هو محبط للأعمال و ربما يؤدي بصاحبه إلى الكفر و العياذ بالله ، لأن المعجب بعمله و طاعته قد يصيبه الغرور فيغتر بها فيستعظمها فيصل به الحال إلى أن يمن على الله عز و جل بفعلها ، ناسيا أنه لولا توفيق الله تعالى له ما عملها ، و في هذا يقول الله تعالى ( يمنون عليك أن أسلموا ، قل لا تمنوا علي إسلامكم ، بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين ) ، و هذا ما دفع إبليس لعنه الله حين أصابه الغرور بكثرة طاعته و عمله و إعجابه بأصله أن يعصي الله تعالى فباء بسخط من الله عز و جل . اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه